لماذا نخجل من الحب ؟

 لماذا نخجل من حب زوجاتنا الخجل من الحب  #لماذا_نخجل_من_الحب_مع_زوجاتنا!؟ أبدأ كلامي بادئ ذي بدأ بقولي : "نحن في زمن الرداءة وللرداءة أهلها " ثم أدخل مباشرة في صلب الموضوع وأقول : لماذا نحن في زمن يخجل الرجل حتى من أن يقبل زوجته وهو خارج من البيت او عندما يدخل للبيت ؟ لماذا نحن في زمن لم تعد فيه رومانسيه ولا حب حقيقي ؟ لماذا لا يداعب الرجل زوجته ويلعب معها ويتسابق معها ويغسل معها الأواني ويعينها في شغل البيت ؟؟؟ لماذا حين يفعل الرجل هكذا في زمننا يقال عنه "رجل طحان " أو يقال عنه : "رجل تتحكم فيه زوجته " لماذا صارت الرداءة لهذا الحد في زمننا ؟ هل هذا هو الرجل الطحان في نظركم ؟ هل من يعامل زوجته بطريقة مهذبة ويقبلها ويحملها فوق ظهره لعبا معها ، ويأخذها تتنزه معه ويغير لها الجو ، ويعينها في شغل البيت يكون طحان في نظركم ؟؟  إذا كان هكذا فأنتم تتهمون نبيكم تهمة كبيرة ، نبينا هو من كان يقبل زوجاته قبل خروجه وهو من كان يلعب مع عائشة رضي الله عنها ، وهو من كان يخيط ثوبه وحده ويحلب الشاة فقط لكي بعين زوجاته ولا يتعبهم ، ولكي يعلمنا أن من يعين زوجته ويقبلها ويلعب مع

ملخص كتاب النباهة والإستحمار


كتاب النباهة والإستحمار :

تأليف : الدكتور علي شريعتي 

ملخص حول الكتاب : - حسب فهمي -

تكلم علي شريعتي في كتابه هذا عن الوعي وكيف له أن يغير الفرد والمجتمع ، حيث عبر علي شريعتي عن الوعي بمصطلح "النباهة" وقد قسم النباهة إلى نوعان "فردية وإجتماعية " ولنتطرق أولا إلى : 

النباهة الفردية : 

حيث أراد علي شريعتي بهذه النباهة الفردية تيقظ الفرد وإنتباهه وشعوره بذاته ومعرفتها معرفة تامة وأنه خليفة الله في الأرض ، وقد بين أن هذه المعرفة والوعي والنباهة تفوق وتتجاوز العلم والفلسفة والفن والصنعة ، فالإنسان مهما علا وارتقى وتدرج في هذه العلوم دون نباهة فلن يصل إلى إلى صيرورته الذاتية ، لأن النباهة يقع مكانها في فكر وشعور الفرد لا في العلم والفلسفة ، وتأتي هذه النباهة بالضبط من فكر وإيمان وعقيدة الفرد ...
كما وضح علي شريعتي أن كل حضارة تريد أن تقوم أو تبنى يجب أن تنطلق من غاية محددة ضمن إيمان وعقيدة راسخة ، وعليه فالنباهة تسبق الحضارة ، وجميع المجتمعات والدول التي حاولت الوصول للحضارة دون عقيدة وفكر (نباهة ) فقد فشلت في ذلك وحققت فقط نوع من العصرية الإستهلاكية  وبقيت تابعة كليا للحضارة التي انتهلت منها هذه العصرية ....

النباهة الإجتماعية : 

وضح علي شريعتي أن النباهة الإجتماعية تتأتى بالنباهة الفردية ، وهي شعور الفرد بمصير أمته ومجتمعه وأنه فرد من هذا المجتمع وذو مسؤولية تامة عن كل ما سيحصل في مجتمعه ....
وايضا بين في هذا الجزء أن كل دعوة أو ثقافة تدعوك دعاية وهمية خارج إيطار النباهة الفردية والإجتماعية فهي دعوة باطلة تحاول تسخير الفرد وطاقاته فيما ليس لصالحة ولا صالح مجتمعه بل لصالح جهات معينة ، وأوضح أن هذه الجهات صارت تستحمرنا بالعلم والمعرفة ووسائل التقدم التكنولوجي حيث أننا نظن أنها تعطينا علما ومعرفة وحضارة لكن في الواقع هذا هو الإستحمار بعينه وبطرق غير مباشرة ....
وبعد تكلم شريعتي عن النباهة بنوعيها تطرق إلى الإستحمار ، حيث تكلم عن أشكال  الإستحمار وانواعه ، فنوع قديم ونوع حديث ، وأما أشكاله فهي : استحمار مباشر وغير مباشر 

  الإستحمار المباشر : 

وهو تحريك الأذهان إلى الجهل والغفلة ، أو إلى الانحراف والخروج عن الهدف 

والإستحمار الغير مباشر : 

وهو إلهاء الفرد وذهنه بحقوق جزئية وأشياء تافهة فقط لكي ينسوه في الحقوق الرئيسة والتي ترفع به وبالمجتمع 

الإستحمار القديم : 

أعطى علي شريعتي أمثلة ونماذج عن هذا الإستحمار القديم حيث أنه يقوم على الدين ومن صوره : 
الزهد الذي هو عبارة عن وسيلة تخدير للفرد وتخلصه من الواقع المعاش والدنيا والحقوق وكل هذا لصالح الأعداء ....
الشكر لله وهو شكر الفرد على كل شيء وحتى التافه منها وقبول كل الواقع كما هو والشكر عليه بكل سيئاته وسلبياته وعدم التغيير ...
والشعر في ذلك الزمن والذي خرج عن رسالته الإجتماعية والإنسانية 
وأيضا الفخر والإعتزاز بالماضي وبأشياء تافهة لا تسمن ولا تغني من جوع ...

الإستحمار الحديث : 

وأعطى أيضا علي شريعتي هنا نماذج عن هذا الإستحمار الذي يعتمد على الإلهاء والتناحر والتشاجر وخلق الطائفية ومن صوره : 
التخصص والذي يجعل الفرد ينغمس في جزء وإطار صغير جدا بعيدا عن شمولية المجتمع ، حيث لا يقصد هنا علي شريعتي التخصص بصفة عامة وإلغائه ولكنه طلب من الفرد المتخصص على أن لا ينظر من زاوية واحدة بل عليه أن ينظر بشمولية وان تتعدد أبعاده وان تخصص في مجال معين وان ينظر للحقيقة بكلها لا بجزئها ...
التجدد والحضارة المدنية فهذا في نظره نوع من الإستحمار حيث أن المجتمع هنا ما هو إلا مستهلك ويستورد كل شيء ولا يصنع رغم تحضره المدني وهكذا فهو تابع لحضارة غيره لا حضارة لديه ...
الحرية الفردية وهي ايضا شكل من أشكال القضاء على النباهة الإجتماعية وحتى الفردية يتلهى فقط بنفسه واهما بهذه الحرية ...
وحتى حرية المرأة والحرية الجنسية ماهي إلا تلهيات لنا لننسى هذه النباهة الفردية والإجتماعية وننشغل بالتوافه 
وعليه فإن كل من الإستحمار القديم أو الحديث يسلب من الفرد والمجتمع نباهته ...
وخلاصة الكتاب عموما هي أن الإستحمار ما جاء إلا ليقضي على النباهة بشتى الطرق والوسائل وحتى بالعلم والمعرفة واعطاء بعض الحقوق ، وللقضاء على الإستحمار يلزمنا الكثير والكثير من النباهة الفردية والإجتماعية لأن اشكال وانواع الإستحمار تعددت ولم تدع لنا مجالا للقضاء عن هذا الإستحمار 

      مقالة قد تهمك : بعنوان الفرق بين القدر والمكتوب
رابط المقالة : https://gattaf17.blogspot.com/2020/07/blog-post.html?m=0

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أئمة مضحكون ، وعوام مُنوّمون

خاطرة مابين الفلسفة والفكر