المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ١٢, ٢٠٢٠

لماذا نخجل من الحب ؟

 لماذا نخجل من حب زوجاتنا الخجل من الحب  #لماذا_نخجل_من_الحب_مع_زوجاتنا!؟ أبدأ كلامي بادئ ذي بدأ بقولي : "نحن في زمن الرداءة وللرداءة أهلها " ثم أدخل مباشرة في صلب الموضوع وأقول : لماذا نحن في زمن يخجل الرجل حتى من أن يقبل زوجته وهو خارج من البيت او عندما يدخل للبيت ؟ لماذا نحن في زمن لم تعد فيه رومانسيه ولا حب حقيقي ؟ لماذا لا يداعب الرجل زوجته ويلعب معها ويتسابق معها ويغسل معها الأواني ويعينها في شغل البيت ؟؟؟ لماذا حين يفعل الرجل هكذا في زمننا يقال عنه "رجل طحان " أو يقال عنه : "رجل تتحكم فيه زوجته " لماذا صارت الرداءة لهذا الحد في زمننا ؟ هل هذا هو الرجل الطحان في نظركم ؟ هل من يعامل زوجته بطريقة مهذبة ويقبلها ويحملها فوق ظهره لعبا معها ، ويأخذها تتنزه معه ويغير لها الجو ، ويعينها في شغل البيت يكون طحان في نظركم ؟؟  إذا كان هكذا فأنتم تتهمون نبيكم تهمة كبيرة ، نبينا هو من كان يقبل زوجاته قبل خروجه وهو من كان يلعب مع عائشة رضي الله عنها ، وهو من كان يخيط ثوبه وحده ويحلب الشاة فقط لكي بعين زوجاته ولا يتعبهم ، ولكي يعلمنا أن من يعين زوجته ويقبلها ويلعب مع

أئمة مضحكون ، وعوام مُنوّمون

صورة
أئمة مضحكون ، وعوام مُنوّمون  يا أمة ضحكت من جهلها الأمم :  شر البلية ما يضحك : ذهبت لصلاة الجمعة اليوم في أحد مساجد مدينتنا ، وقد لفت إنتباهي أمرين قالهما الإمام  ، فضحكت وبكيت من داخلي من قول الإمام ، وشر البلية ما يضحك ، قال : " التعليم في الجزائر جيد ، والمتخرجين من الجامعات الجزائرية هم أفضل من تحصلوا على شهادات ، وقال : سأعطيكم مثال : في أوروبا يوجد أكثر من خمسة وعشرين ألف طبيب ، وكلهم متخرجين من جامعات جزائرية ، وهذا يدل على أن الجامعة الجزائرية جيدة " والآن سأتكلم أنا وأقول : هل حقا ما قاله الإمام صحيح ؟ هل هؤلاء الأطباء الذين تحدث عنهم تخرجوا من الجزائر ؟ ومالسبب الذي جعلهم يتخرجون من الجزائر ويعملون في أوربا ؟ أنا لا أظن أن كلامه صحيح ، لأن لو كان كلامه صحيح لما هي الجزائر في ذيل الترتيب في التعليم ، وكل الذين تكلم عنهم الامام هذا ، فهم خريجي جامعات اوربية وامريكية ، ولا انكر ان هناك علماء واطباء جزائرين في امريكا واوروبا ، لكنهم ليسو خريجي الجامعة الجزائرية ، فالتعليم في الجزائر قريب من الصفر وهذا واقع ، شاء من شاء وأبى من أبى  والأمر الثاني الذي لفت انتباهي:  قوله

نحن ذوي الإحتياحات الخاصة وليسوا هم ، أفضل صور بنات صغيرات مثيرات

صورة
أفضل صور بنات صغيرات مثيرات  بنات صم بكم لكنهن لسن ناقصات  كلمات مني لهولاء الجميلات :  أبدأ كلامي واقول : لا زلت أذكر كيف كنت أذهب في مناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة ، المصادفة للرابع عشر من شهر مارس كل سنة ، وها أنا اعود بذاكرتي إلى الوراء وأتذكر كيف إلتقيت بالبريئتين "دنيا وآسيا " لأول مرة ... أذكر أني اول ما رأيتهما دخلا قلبي وملكا لبي ، كيف تصورت معهما وفرحت بهما كثيرا ، ولا زلت أتذكر كيف سألت عنهما أحد أساذتهما ، فقال لي أنهما مرتبطتين ببعضهما ارتباط الروح بالجسد ، وان كل واحد منهما مستعدة بالتضحية بكل شيء لأجل صديقتها ، وما أبهرني حقا هو أن الفتاتين قيل لهم أن قادرة على الشفاء لو يقوموا بمتابعتها ، فقالت الصغيرة لصديقتها أنها ستشفى ، لكن صديقتها غضبت وقالت لها : اذا شفيتي لن تكوني صديقتي !! فرفضت الصغيرة الأخرى العلاج لأجل صديقتها ، وقالت لهم أريد أن أبقى هكذا حتى لا أفقد صديقتي ... والله الامر أبهرني حقا ، وجعلني أتأمل واقول انظر للبراءة والتضحية ، رغم صغر سنها إلا أنها أعطت للصداقة قيمة ومعنى كبير ، فمنهما عرفت معنى الصداقة حقا ، وعرفت أن الصداقة تضحية وفد

تأملات فكرية مع الروح والنفس

صورة
تأملات فكرية مع الروح والنفس دائما ما تراني وحيدا أتأمل  أفضل خاطرة تأملية  دوما وفي غالب الأحيان ماتلقاني جالسا وحدي في الخارج أو داخل البيت وأبقى أفكر بيني وبين نفسي حول الماضي والحاضر والمستقبل وفي غالب الأحيان ما تسقط من عيني دمعة فدموع ولكن سرعان ما أعود لنفسي وأتذكر خالقي وأقول من المحال رب الأرباب يتركني ، وفي بعض الأحيان تلقاني أقنط وأقول كيف يطاق العيش في هذا الزمن ومن أين لي أن أحقق أهدافي وأمنياتي وأحلامي وتراني أتكئ باسما مرتاحا قرير البال ، على فخذ حبيبتي وهي ترمقني بنظرتها المجنونة هل ترى هذه حقيقة يمكنني أن أعيشها ؟أم هو مجرد حلم أنا أحاول التعايش معه ؟ فحين فكرت وفكرت وأرهقت نفسي بالتفكير ؟ وجدت نفسي وكأني أعيش في عالم من الأوهام ، ولكن رغم ذلك لا أزال أواسي نفسي وأقول لها لا تحزني يانفس فقد تلتقي الأشتات بعد تفرق وقد تدرك الحاجات وهي بعيد فتقتنع نفسي حينا وتبكي أحيانا حين تبصر وترى الذي نعيشه وترد علي نفسي وتقول لي أنت واهم ياهذا وتوهمني معك وتقول لي إن الدراهم في المواطن والأزمان كلها تكسو الرجال مهابة وجمالا وهي اللسان لمن أراد فصاحة وهي السلاح لمن أراد قتالا وسرعان

العرب والمسلمين ، في ذيل الأمم

صورة
العرب والمسلمين ، في ذيل الأمم  تخلف العرب والمسلمين  رأي الدكتور مصطفى محمود يقول مصطفى محمود رحمه الله :  ويسأل السائلون دائما : ولماذا المسلمون متخلفون ، وفي الذيل من دول العالم ، ولماذا هم أكثر الدول تأخرا وضعفا رغم كثرتهم ورغم ثرواتهم !؟  فأقول : لأنهم فهموا إسلامهم فهما خاطئا .. فهموا الإسلام على أنه تواكل واعتزال وزهد وسلبية وخضوع وخنوع وإسقاط للتدبير ، فكل ما يحدث أمامهم من ظلم فهو قدر الله .. ولا يجوز الإعتراض على قدر الله .. فهموا الإسلام على أنه إستسلام للمخلوقين ولقهر الظروف ولظلم الطغاة .. وأسموا كل ذلك قدرا لا يصح الخروج عليه ، وأن الله هو الفاعل وليس للمخلوق فعل ولا عمل .. إلا التسليم والرضى . وآخرون منهم تجمدوا على النصوص وتحجروا على الألفاظ وتوقفوا عند سلفية محدودة مقفلة داخل ظروفها وتاريخها فدخلوا كهفا حياتيا  باختيارهم وأصبحوا حفريات دينية . والمسلمون أكثر الناس تلاوة لكتابهم ترتيلا وتجويدا ، ولكنهم قعود دائما وفي حالة سكون لا يتقدمون .. يقرأون كتابهم بعيون الموتى ، فلا تطلق فيهم الآيات قوة دافعة للحركة والعمل والبحث والإختراع .. مع أن القرآن كتاب حركة وعمل . "ق

خاطرة مابين الفلسفة والفكر

صورة
خاطرة ما بين الفلسفة والفكر يكتب دون أن يعي ما يكتب  إطلاق لعنان القلم  بدأ يكتب ويكتب وينمق في كتابته ، ولا يدري ماذا يكتب ؟ ولا عن ماذا يكتب ؟ هل يكتب عن طفولة كان يعيشها بكل براءة وصدق ....؟ أم يكتب عن حاضر يعيشه بكل تعاسة وألم ووحدة وعناء ؟ أم يكتب عن مستقبل مخبئ لا يعرف خيرا يكون أم شرا تفتح عليه العيون؟ كتب وهو الى الان يكتب ولا يدري لماذا يكتب ؟ ولا لمن يكتب ؟  وهو الان يتذكر، وتأخده الذاكرة سنوات للأمام أخدته الذاكرة ليرى مستقبله ففتح عينه ونظر فاذا به يرى العجب العجاب ،ويعود مهرولا من هول ما رأى وعيناه مرقرقات بالدموع ،وقال ليت وليت وكيت وكيت ،ولكن أحد لم يعرف مالذي راه ولا مالذي أبكاه أهو الفرح أم القرح ؟ ولكنه سرعان ماعاد الى رشده وتحدث الى من كان بجنبه وقال له: ولم تضغط علي كل هدا الضغط قل لي بالله عليك ألا تعلم أن هدا الأمر صعب علي ؟ لكنه لم يسمعه ولم ينظر اليه تركه يتكلم وحده   فتكلم وتكلم وتكلم ولكن لم يسمع أحد الى كلامه ، وكأنه غير موجود في هدا الوجود ، ولا من هو جالس بجنبه موجود ، ولا حتى لهده الدنيا وجود ، وحتى أنت ليس لك وجود ،وانما أنت حلم جميل أنا أحاول أن أعيشه وق

العاشق المتفائل ، أروع خاطرة في الحب

صورة
العاشق المتفائل أروع خاطرة في الحب إهداء مني إليك أيتها العذراء**** وقلبي لديك من بين الأسراء.          بحث عنها بين صفحات الأيام ، وطيات الألم ، وظلمات الليالي ، بحث عنها في كل زمان ومكان ، وبعد بحث طويل وعناء شديد ، وجد رفيقة العمر ومحبوبة القلب ، وجدها هي تبحث عنه أكثر مما يبحث عنها ، وهي من وجدته قبل أن يجدها ، فكم هو محظوظ في دنياه ، فحين وجدها تبسمت له الأيام ، وضحكت له الليالي ، وجد تلك الجوهرة الموفقودة التي كانت تبحث عنه ويبحث عنها ، وبعد طول انتظار لاقى القدر بين الخاتم واصبعه ، أحبها من أول يوم وجدها فيه ، أحبها بجنون لا يوصف ، وبادلته الشعور نفسه ، ومنحته كل ما يريده من محبة وتضحية ووفاء ، وهذا ما جعله يتعلق بها تعلق الروح بالجسد ، ويشعر وكأنه وإيها روح في جسدين ، وتواصلت الأيام بينهما وتوالت الليالي ، والحب بينهما يكبر ويزداد بعدد الساعات والدقائق والثواني ، يعبر لها وتعبر له ، ويشكو لها وتشكو له ، وإذا تبسمت تبسم معها ، وتبسم معهما الكون وضحك ، وإذا بكيا ، بكى معهما كل شيء وحزن ، وحتى التاريخ يعيد نفسه ويبكي لبكائهما ، وكأنه هو قيس وهي ليلى ، أو كأنها بثينة وهو جميلها ، ي

الفضيلة . بول وفرجيني

صورة
رواية الفضيلة بول وفرجيني مصطفى لطفي المنفلوطي هي قصة من أعظم القصص أو رواية من أجل وأسمى الروايات لكاتبها المبدع والمصور والفنان الذي لا مثيل ولا نظير له في فن الكتابة والتصوير المبدع المصري مصطفى المنفلوطي هذه الرواية الرائعة والمميزة والتي تحمل بين طياتها معنى الحب والفضيلة والطهارة والشرف وعزة النفس والتي من خلالها تعرفت واطلعت على سريرة كاتبها وبراءة روحه وعزة نفسه وحبه للإنسانية.  حقا هذه الرواية والتي قام بنقل أحداثها الواقعية عن كاتبها الأصلي الفرنسي برناردين دي سان بيير وأعاد صياغتها بالعربية بقالب جديد و طابع مميز وألبسها حلة جديدة وصورة مشرقة. فكلما قرأت هذه الرواية _ والتي قرأتها وكررتها أكثر من ست مرات دون أن أكل أو أسأم أو أمل - أشعر بشعور غريب يحز في نفسي اتجاه هذه القصة والوصف البديع وألم لا يوصف مع سعادة لا مثيل لها وتسقط من عيني دمعة فدموع لأجل البطلين الجميلين البائسين بول وفرجيني فرأيت أن سعادتها واغتباطهما كانت أعظم وأكبر سعادة على وجه الأرض رغم إقلالهما وبساطة عيشهم وقلة زادهم، وكأني عشت معهم في زمانهم وسعدت بسعادتهم وتذوقتها وفرحت لفرحهم وبكيت لبكائهم وكأني كنت ف

كتاب الحب القديم ، الإسلام في خندق

صورة
ملخص كتاب الحب القديم  الإسلام في خندق  كتاب الحب القديم : تأليف الدكتور والمفكر مصطفى محمود تكلم مصطفى محمود في هذا الكتاب عن الإسلام الحقيقي بصفة عامة وعن التآمر عليه وكيفية محاولة الإطاحة به من قبل أماكن واحزاب وسياسات وجهات معينة ، وقدم قسم مصطفى محمود كتابه هذا إلى عدة فصول تقارب الأربعة عشرة فصلا واول فصل بدأ بالتكلم عنه كان بعنوان الحب القديم وهو عنوان الكتاب .... حيث تكلم هنا عن الإسلام الحقيقي وأنه ليس مجرد مظهر ولا تطويل لحية وسواك وما إلى ذلك ، بل الإسلام شيء أكبر وأعظم من هذا كله ، وجوهر الإسلام الحقيقي هو الحب ، ومقصوده بالحب القديم ، هو حب العدل وحب الخير وحب الإنسانية ، وهذا هو الإسلام الحقيقي في نظره ، فالإسلام لا يعتمد على لحى وعمائم سوداء وخلق فتنة ودبها بين أبناء الدين الواحد ، ففي نظر مصطفى محمود أن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا سنة وشيعة وزيود .... فنبيا واحد وديننا واحد وقبلتنا واحدة وكلنا نحب آل البيت ونتشيع لهم وعلينا أن نكون دعاة للخير والوحدة ولا نكون دعاة للفتنة والتفرقة ، وبين أن كثيرا من دعاة اليوم يظنون أنفسهم يدعون للإسلام الحق وهم في حقيقة أمرهم يدعون للتفرق

ملخص لكتاب الله ، الإله الحقيقي

صورة
ملخص لكتاب الله ، الدكتور مصطفى محمود كتاب الله :  تأليف الدكتور مصطفى محمود : تكلم مصطفى محمود في هذا الكتاب عن الإله الحقيقي والمعبود الذي لا معبود سواه ، بطريقة إبداعية ووصف شامل وقسم كتابه إلى أربعة فصول :  الاول الله في الإسلام :  حيث تكلم هنا عن الله الواحد الذي يعني تعدد الأشياء والأسباب ، ورجعوها كلها إلى صانع واحد وهو الله ، وصفة الواحد هي أنه أوحد وأحد ، وأنه متعال عن كل شيء ، وأنه لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ، لا تحده الجهات ولا يؤثر فيه الزمان ولا نعرف له مكان ، فهو هو كما هو ، ثم يشرح لنا بعضا من أسماء الله وصفاته وكيفة الإيمان بها ايمانا يقينيا جازما ، ويتكلم بطريقة جدلية ملهمة ومثيرة تثبت لك من هو إلهك الحقيقي ، وكيف تعرفه وتؤمن بوجوده وتصل إليه .... الثاني : الله في العبادات منذ فجر التاريخ  حيث يتكلم هنا الدكتور عن التوحيد وكيف أنه نزل مع ادام ، وكيف أن الدين الكامل والإسلامي كان عند آدام اولا قبل كل الخلق ، ثم كيف بدأ هذا التوحيد يندثر مع مرور الزمان ، وكيف حاول الإنسان البدائي الوصول إلى الله والتوحيد بعقله بعد ان اندثر التوحيد ، وكيف أنه بتقديس آباءهم وأجدادهم