لماذا نخجل من الحب ؟

 لماذا نخجل من حب زوجاتنا الخجل من الحب  #لماذا_نخجل_من_الحب_مع_زوجاتنا!؟ أبدأ كلامي بادئ ذي بدأ بقولي : "نحن في زمن الرداءة وللرداءة أهلها " ثم أدخل مباشرة في صلب الموضوع وأقول : لماذا نحن في زمن يخجل الرجل حتى من أن يقبل زوجته وهو خارج من البيت او عندما يدخل للبيت ؟ لماذا نحن في زمن لم تعد فيه رومانسيه ولا حب حقيقي ؟ لماذا لا يداعب الرجل زوجته ويلعب معها ويتسابق معها ويغسل معها الأواني ويعينها في شغل البيت ؟؟؟ لماذا حين يفعل الرجل هكذا في زمننا يقال عنه "رجل طحان " أو يقال عنه : "رجل تتحكم فيه زوجته " لماذا صارت الرداءة لهذا الحد في زمننا ؟ هل هذا هو الرجل الطحان في نظركم ؟ هل من يعامل زوجته بطريقة مهذبة ويقبلها ويحملها فوق ظهره لعبا معها ، ويأخذها تتنزه معه ويغير لها الجو ، ويعينها في شغل البيت يكون طحان في نظركم ؟؟  إذا كان هكذا فأنتم تتهمون نبيكم تهمة كبيرة ، نبينا هو من كان يقبل زوجاته قبل خروجه وهو من كان يلعب مع عائشة رضي الله عنها ، وهو من كان يخيط ثوبه وحده ويحلب الشاة فقط لكي بعين زوجاته ولا يتعبهم ، ولكي يعلمنا أن من يعين زوجته ويقبلها ويلعب مع

خاطرة مابين الفلسفة والفكر

الفلسفة والفكر
خاطرة ما بين الفلسفة والفكر

يكتب دون أن يعي ما يكتب 

إطلاق لعنان القلم 

بدأ يكتب ويكتب وينمق في كتابته ، ولا يدري ماذا يكتب ؟ ولا عن ماذا يكتب ؟ هل يكتب عن طفولة كان يعيشها بكل براءة وصدق ....؟ أم يكتب عن حاضر يعيشه بكل تعاسة وألم ووحدة وعناء ؟ أم يكتب عن مستقبل مخبئ لا يعرف خيرا يكون أم شرا تفتح عليه العيون؟ كتب وهو الى الان يكتب ولا يدري لماذا يكتب ؟ ولا لمن يكتب ؟ 
وهو الان يتذكر، وتأخده الذاكرة سنوات للأمام أخدته الذاكرة ليرى مستقبله ففتح عينه ونظر فاذا به يرى العجب العجاب ،ويعود مهرولا من هول ما رأى وعيناه مرقرقات بالدموع ،وقال ليت وليت وكيت وكيت ،ولكن أحد لم يعرف مالذي راه ولا مالذي أبكاه أهو الفرح أم القرح ؟ ولكنه سرعان ماعاد الى رشده وتحدث الى من كان بجنبه وقال له: ولم تضغط علي كل هدا الضغط قل لي بالله عليك ألا تعلم أن هدا الأمر صعب علي ؟ لكنه لم يسمعه ولم ينظر اليه تركه يتكلم وحده  
فتكلم وتكلم وتكلم ولكن لم يسمع أحد الى كلامه ، وكأنه غير موجود في هدا الوجود ، ولا من هو جالس بجنبه موجود ، ولا حتى لهده الدنيا وجود ، وحتى أنت ليس لك وجود ،وانما أنت حلم جميل أنا أحاول أن أعيشه وقريبا سينتهي هدا الحلم الجميل وأبقى وحيدا لا أحد ينظر الي ولا أحد يعرفني ؟ وحتى أنت يامن كنت أظنها حلما جميلا ذهبت وتركتني ؟ ولكن أنا كتبت ولا زلت أكتب ولست أدري ماهذه الفلسفة التي أنا أكتبها ،ولا لم أكتبها ، ولست أدري هل هناك من سيفهمها أم أنا الوحيد الذي سأفهما الان ، وأنساها بعد أن أنشرها المهم لا تسألوني لست أنا ولا هو ولا هي جمعا ولا مفردا كلهم لم يكتبو ولم نكتب ، المهم والأهم تحياتي الى الكل واعتذاري من الكل والسلام مني انا المختار قطاف 

          بقلم المختار قطاف

حوار مع الحزن ، من أفضل الخواطر على الإطلاق 
رابط المقال : 
https://gattaf17.blogspot.com/2020/07/I.am.sad.html?m=0

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملخص كتاب النباهة والإستحمار

أئمة مضحكون ، وعوام مُنوّمون