لماذا نخجل من الحب ؟

 لماذا نخجل من حب زوجاتنا الخجل من الحب  #لماذا_نخجل_من_الحب_مع_زوجاتنا!؟ أبدأ كلامي بادئ ذي بدأ بقولي : "نحن في زمن الرداءة وللرداءة أهلها " ثم أدخل مباشرة في صلب الموضوع وأقول : لماذا نحن في زمن يخجل الرجل حتى من أن يقبل زوجته وهو خارج من البيت او عندما يدخل للبيت ؟ لماذا نحن في زمن لم تعد فيه رومانسيه ولا حب حقيقي ؟ لماذا لا يداعب الرجل زوجته ويلعب معها ويتسابق معها ويغسل معها الأواني ويعينها في شغل البيت ؟؟؟ لماذا حين يفعل الرجل هكذا في زمننا يقال عنه "رجل طحان " أو يقال عنه : "رجل تتحكم فيه زوجته " لماذا صارت الرداءة لهذا الحد في زمننا ؟ هل هذا هو الرجل الطحان في نظركم ؟ هل من يعامل زوجته بطريقة مهذبة ويقبلها ويحملها فوق ظهره لعبا معها ، ويأخذها تتنزه معه ويغير لها الجو ، ويعينها في شغل البيت يكون طحان في نظركم ؟؟  إذا كان هكذا فأنتم تتهمون نبيكم تهمة كبيرة ، نبينا هو من كان يقبل زوجاته قبل خروجه وهو من كان يلعب مع عائشة رضي الله عنها ، وهو من كان يخيط ثوبه وحده ويحلب الشاة فقط لكي بعين زوجاته ولا يتعبهم ، ولكي يعلمنا أن من يعين زوجته ويقبلها ويلعب مع

نحن ذوي الإحتياحات الخاصة وليسوا هم ، أفضل صور بنات صغيرات مثيرات

نحن ذوي الإحتياحات الخاصة

أفضل صور بنات صغيرات مثيرات 

بنات صم بكم لكنهن لسن ناقصات 

كلمات مني لهولاء الجميلات : 

أبدأ كلامي واقول : لا زلت أذكر كيف كنت أذهب في مناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة ، المصادفة للرابع عشر من شهر مارس كل سنة ، وها أنا اعود بذاكرتي إلى الوراء وأتذكر كيف إلتقيت بالبريئتين "دنيا وآسيا " لأول مرة ...

أذكر أني اول ما رأيتهما دخلا قلبي وملكا لبي ، كيف تصورت معهما وفرحت بهما كثيرا ، ولا زلت أتذكر كيف سألت عنهما أحد أساذتهما ، فقال لي أنهما مرتبطتين ببعضهما ارتباط الروح بالجسد ، وان كل واحد منهما مستعدة بالتضحية بكل شيء لأجل صديقتها ، وما أبهرني حقا هو أن الفتاتين قيل لهم أن قادرة على الشفاء لو يقوموا بمتابعتها ، فقالت الصغيرة لصديقتها أنها ستشفى ، لكن صديقتها غضبت وقالت لها : اذا شفيتي لن تكوني صديقتي !! فرفضت الصغيرة الأخرى العلاج لأجل صديقتها ، وقالت لهم أريد أن أبقى هكذا حتى لا أفقد صديقتي ...
والله الامر أبهرني حقا ، وجعلني أتأمل واقول انظر للبراءة والتضحية ، رغم صغر سنها إلا أنها أعطت للصداقة قيمة ومعنى كبير ، فمنهما عرفت معنى الصداقة حقا ، وعرفت أن الصداقة تضحية وفداء ، وليست مجرد حكي وكلام واهي ، هكذا هي الصداقة ...
والله لأمر عجاب أن نتعلم من صغيرتين بريئتين معنى الحب والصداقة والتضحية والفداء ، فهما بنتين كاملتين في نظري رغم فقدهما لحاسةالسمع وخاصية النطق ، فنحن هم ذوي الإحتياحات الخاصة ، وليسوا هم والله ، نحن من نحتاج إلى أن نتعلم ماهي الصداقة ! وماهي التضخية والفداء !؟ فهم لا يفتقدون شيئا ، وليسوا ذوي احتياجات خاصه ، بل يمتلكان الصداقة والتضحية والحب والفداء ، هذا الذي نفتقده نحن هذا الشيء الخاص حقا ...
والان واخيرا بربكم قولوا لي : من هم ذوي الاحتياجات الخاصة ؟! هل نحن ام هم في نظركم !؟ 
والآن أترككم مع صور البراءة الذين تعلمت منهم هذا الأمر والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته







 
 
 
 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملخص كتاب النباهة والإستحمار

أئمة مضحكون ، وعوام مُنوّمون

خاطرة مابين الفلسفة والفكر