لماذا نخجل من الحب ؟

 لماذا نخجل من حب زوجاتنا الخجل من الحب  #لماذا_نخجل_من_الحب_مع_زوجاتنا!؟ أبدأ كلامي بادئ ذي بدأ بقولي : "نحن في زمن الرداءة وللرداءة أهلها " ثم أدخل مباشرة في صلب الموضوع وأقول : لماذا نحن في زمن يخجل الرجل حتى من أن يقبل زوجته وهو خارج من البيت او عندما يدخل للبيت ؟ لماذا نحن في زمن لم تعد فيه رومانسيه ولا حب حقيقي ؟ لماذا لا يداعب الرجل زوجته ويلعب معها ويتسابق معها ويغسل معها الأواني ويعينها في شغل البيت ؟؟؟ لماذا حين يفعل الرجل هكذا في زمننا يقال عنه "رجل طحان " أو يقال عنه : "رجل تتحكم فيه زوجته " لماذا صارت الرداءة لهذا الحد في زمننا ؟ هل هذا هو الرجل الطحان في نظركم ؟ هل من يعامل زوجته بطريقة مهذبة ويقبلها ويحملها فوق ظهره لعبا معها ، ويأخذها تتنزه معه ويغير لها الجو ، ويعينها في شغل البيت يكون طحان في نظركم ؟؟  إذا كان هكذا فأنتم تتهمون نبيكم تهمة كبيرة ، نبينا هو من كان يقبل زوجاته قبل خروجه وهو من كان يلعب مع عائشة رضي الله عنها ، وهو من كان يخيط ثوبه وحده ويحلب الشاة فقط لكي بعين زوجاته ولا يتعبهم ، ولكي يعلمنا أن من يعين زوجته ويقبلها ويلعب مع

كتاب الحب القديم ، الإسلام في خندق

الإسلام في خندق
ملخص كتاب الحب القديم 

الإسلام في خندق 

كتاب الحب القديم :

تأليف الدكتور والمفكر مصطفى محمود

تكلم مصطفى محمود في هذا الكتاب عن الإسلام الحقيقي بصفة عامة وعن التآمر عليه وكيفية محاولة الإطاحة به من قبل أماكن واحزاب وسياسات وجهات معينة ، وقدم قسم مصطفى محمود كتابه هذا إلى عدة فصول تقارب الأربعة عشرة فصلا واول فصل بدأ بالتكلم عنه كان بعنوان الحب القديم وهو عنوان الكتاب ....

حيث تكلم هنا عن الإسلام الحقيقي وأنه ليس مجرد مظهر ولا تطويل لحية وسواك وما إلى ذلك ، بل الإسلام شيء أكبر وأعظم من هذا كله ، وجوهر الإسلام الحقيقي هو الحب ، ومقصوده بالحب القديم ، هو حب العدل وحب الخير وحب الإنسانية ، وهذا هو الإسلام الحقيقي في نظره ، فالإسلام لا يعتمد على لحى وعمائم سوداء وخلق فتنة ودبها بين أبناء الدين الواحد ، ففي نظر مصطفى محمود أن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا سنة وشيعة وزيود .... فنبيا واحد وديننا واحد وقبلتنا واحدة وكلنا نحب آل البيت ونتشيع لهم وعلينا أن نكون دعاة للخير والوحدة ولا نكون دعاة للفتنة والتفرقة ، وبين أن كثيرا من دعاة اليوم يظنون أنفسهم يدعون للإسلام الحق وهم في حقيقة أمرهم يدعون للتفرقة ودب الخلاف بدل الوحدة ، التي نحن الآن وفي هذا الزمن بأمس الحاجة لها ....
وبعد تكلم مصطفى محمود عن الإسلام الحقيقي وكيف يكون ، يعود من نقطة اخرى ويتكلم عن إسرائيل وعن خطرها ، وانها العدو اللدود الاول للإسلام والمسلمين ، وكيف انها تدعوا المسلمين إلى فتح سوق شرق أوسطية ، ويتكلم مطولا حول هذه السوق ، ويوضح بالحجة والبرهان كيف أنها مكيدة من اسرائيل ، وكيف انها تحاول إستغلال العرب والمسلمين ، وان هذه السوق لا تعود بأية فائدة على العرب والمسلمين بل ستدمرهم وتجعلهم تابعين ومرتبطين بإسرائيل ارتباطا تاما وتسقطهم ......
ويتكلم أيضا مصطفى محمود أيضا عن امريكا وانها اخت إسرائيل والحامية لها والمدافعة عنها ، وكيف انها تحل لها ماتحرمه دوليا على دول العالم ، وكيف انها تنسى حقوق الإنسان عندما يكون الأمر متعلق بالشعب الفلسطيني ، وتكلم أيضا عن مسلمي البوسنة وكيف أن أمريكا تتناسى حقوق الإنسان في حقهم ، وكيف انها تقيم الدنيا ولا تقعدها بقضية حقوق الإنسان ، إذا كان الأمر متعلق بها وبمصالحها ....
ثم يدخل أيضا مصطفى محمود في بعض النقاط التاريخية ويتكلم على صدام حسين ، وكيف أنه كان عميل لامريكا ، وكيف أنهت دوره بعد أن أكملت به مهمتها ووصلت لغايتنا ومرادها  ....
ويتكلم عن ايران وكيف أن كل ما يقال في إيران ماهو تشويه لصمعتها وصورتها لأنها مسلمة ، وكيف أن أمريكا تخلق هذه الفتنة عمدا فقط لأجل أن يتحارب الدول المسلمين في بعضهم ويقفوا ضد إيران ، وكيف يقف البعض الآخر تحت جناح امريكا ليحمي نفسه من إيران ، وكيف أنهم ينسبون كل ما يحدث في الشرق الأوسط من انفجار أو اي شيء إلى إيران وأنها هي الفاعل الوحيد لكي يكرهها العرب والمسلمون ، وتكلم عن الكثير والكثير في هذه الأمور الخفية ، وقدم بعض الوقائع والأدلة التي تكشف حقيقة امريكا.....
وتكلم أيضا عن العلمانية ومخاطرها ، وكيف أنها تحارب الاسلام وتدعو للتخلي عن الإسلام لانه هو السبب في تخلفنا وتراجعنا ، وكيف يقول العلمانيون بأن الإسلام يدعو إلى التواكل والقعود وعدم الخوض في الأمور السياسية والعمل للدنيا ، ثم يرد هذا القول مفندا له بأدلة وآيات وأحاديث نبوية تحث عن العمل والتحرك في كل المجالات من العلم والتطور والتكنولوجيا وعلم الأحياء والفلك ، ويرد هذه الأمور إلى عدم فهمنا الصحيح للقران الكريم وآياته وعدن التأمل والتمعن فيها ....
وتكلم أيضا عن كيفية نهوضنا وكيف ننتصر على إسرائيل وعدونا ونعيد للإسلام مجده ، وقدم عدة نقاط للإنتصار ، منطلقا من قول الله ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) قائلا : أول نقطة هي علينا أن نعود للإسلام الحقيقي والأخلاقي وليس الإسلام الشكلي ، وان لا نحارب عدونا الآن بالسلاح لأن السلاح لا يجدي نفعا الآن ونحن مفككون ولا ايمان ولا عقيدة راسخة عندنا ، بل نتفق معه الآن لكن تكن يد لنا معه دون أن نأمنه واليد الأخرى على الزناد ، وبعد عودتنا للإسلام نحاول أن نتوحد كلنا كعرب ومسلمين وان لم نتوحد كليا يكفي أن يتوحد بعض الدول على كلمة واحدة ، ثم بعد ذلك علينا أن ندرس ونتعلم ونفهم في هذه التكنولوجيات الحديثة وكيف تسير ، وان نسيطر على التلفزة والإعلام ونعرف كيف نتحكم فيهم ، وبعد كل هذا وعندما تكون عندنا عقيدة راسخة واخلاق وإيمان ، هنا نستطيع أن ننطلق فقط بما نملك ونعد لعدونا فقط ما استطعنا من سلاح ، لأن الله قال اعدو لهم ما استطعتم والباقي على الله إذا كانت عقيدتنا ثابتة وايماننا صحيح ...
وتكلم كثيرا وكثيرا مصطفى محمود في هذا الكتاب وعن العديد من النقاط الأخرى والمواضيع لكني رأيت أن هذه هي البعض من أهم النقاط ، حتى وإن لم تكن النقاط المهمة كلها مذكورة لكني حاولت ذكر الأهم ، والكتاب رائع وقيم وجميل جدا ومفيد لكل من يريد أن يعرف خفايا وأسرار العالم وبعض الدول ، وكيف أنهم يكيدون اعظم المكائد لإزالة الاسلام عن الوجود ....


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملخص كتاب النباهة والإستحمار

أئمة مضحكون ، وعوام مُنوّمون

خاطرة مابين الفلسفة والفكر