لماذا نخجل من الحب ؟

 لماذا نخجل من حب زوجاتنا الخجل من الحب  #لماذا_نخجل_من_الحب_مع_زوجاتنا!؟ أبدأ كلامي بادئ ذي بدأ بقولي : "نحن في زمن الرداءة وللرداءة أهلها " ثم أدخل مباشرة في صلب الموضوع وأقول : لماذا نحن في زمن يخجل الرجل حتى من أن يقبل زوجته وهو خارج من البيت او عندما يدخل للبيت ؟ لماذا نحن في زمن لم تعد فيه رومانسيه ولا حب حقيقي ؟ لماذا لا يداعب الرجل زوجته ويلعب معها ويتسابق معها ويغسل معها الأواني ويعينها في شغل البيت ؟؟؟ لماذا حين يفعل الرجل هكذا في زمننا يقال عنه "رجل طحان " أو يقال عنه : "رجل تتحكم فيه زوجته " لماذا صارت الرداءة لهذا الحد في زمننا ؟ هل هذا هو الرجل الطحان في نظركم ؟ هل من يعامل زوجته بطريقة مهذبة ويقبلها ويحملها فوق ظهره لعبا معها ، ويأخذها تتنزه معه ويغير لها الجو ، ويعينها في شغل البيت يكون طحان في نظركم ؟؟  إذا كان هكذا فأنتم تتهمون نبيكم تهمة كبيرة ، نبينا هو من كان يقبل زوجاته قبل خروجه وهو من كان يلعب مع عائشة رضي الله عنها ، وهو من كان يخيط ثوبه وحده ويحلب الشاة فقط لكي بعين زوجاته ولا يتعبهم ، ولكي يعلمنا أن من يعين زوجته ويقبلها ويلعب مع

العاشق المتفائل ، أروع خاطرة في الحب

العاشق المتفائل أجمل خاطرة في الحب

العاشق المتفائل

أروع خاطرة في الحب

إهداء مني إليك أيتها العذراء**** وقلبي لديك من بين الأسراء.     


    بحث عنها بين صفحات الأيام ، وطيات الألم ، وظلمات الليالي ، بحث عنها في كل زمان ومكان ، وبعد بحث طويل وعناء شديد ، وجد رفيقة العمر ومحبوبة القلب ، وجدها هي تبحث عنه أكثر مما يبحث عنها ، وهي من وجدته قبل أن يجدها ، فكم هو محظوظ في دنياه ، فحين وجدها تبسمت له الأيام ، وضحكت له الليالي ، وجد تلك الجوهرة الموفقودة التي كانت تبحث عنه ويبحث عنها ، وبعد طول انتظار لاقى القدر بين الخاتم واصبعه ، أحبها من أول يوم وجدها فيه ، أحبها بجنون لا يوصف ، وبادلته الشعور نفسه ، ومنحته كل ما يريده من محبة وتضحية ووفاء ، وهذا ما جعله يتعلق بها تعلق الروح بالجسد ، ويشعر وكأنه وإيها روح في جسدين ، وتواصلت الأيام بينهما وتوالت الليالي ، والحب بينهما يكبر ويزداد بعدد الساعات والدقائق والثواني ، يعبر لها وتعبر له ، ويشكو لها وتشكو له ، وإذا تبسمت تبسم معها ، وتبسم معهما الكون وضحك ، وإذا بكيا ، بكى معهما كل شيء وحزن ، وحتى التاريخ يعيد نفسه ويبكي لبكائهما ، وكأنه هو قيس وهي ليلى ، أو كأنها بثينة وهو جميلها ، يشتقان لبعضهما ويكتمان شوقهما ، وكل منهما يبيت الليل باكيا بسرية تامة في ظلم الليالي ، خشية أن يفرقهما القدر قبل أن يجمعهما ، فهي تتضرع إلى وتشكوه همها ، وهو مقابل لها يدعو ، وكأنهما يريان بعضهما وهما يدعوان ويتضرعان إلى الله أن ييسر لهما حبهما ، وفي الحلال يجمعهما ، وعد بأن لا يخونها ، ولا يتركها مهما كانت الظروف ، وعدها بأن تكون آخرمعشوقة يعشقها ، ووعدته الوعد نفسه ، بأن لا تتركه وحيدا ، ولا تدع أحدا يشاركه في حبها ، فهي له وحده ، وهو لها وحدها ، وعدته بأن تضح بكل شيء لأجله ، كم كان حبهما عفيفا ، وكم كان حبهما راقيا وجميلا ، أحبها لأجل الحلال ولله ولأجل الله ، وكان حبها له بالمثل ، فمن المحال أن الله يفرقهما ، بل سيسمع دعاءهما وفي الحلال يجمعهما ، لاشك ولا ريب ولا جدال ولا مراء ..... فقصتكما أنتما الإثنين ستكون أعظم قصة يسجلها التاريخ ، قصة حب وتضحية ووفاء وطاعة وإرضاء لرب الأرض والسماء ....فلا تحزني يامحبوبته فهو لم ولن ينساك وسيكون ماثلا أمام وعده ، فلا تخذليه ولا تتركيه يوما وكوني عند وعدك ، وسأكون أنا بالذات من يكتب قصة حبكما ، وأتركها للتاريخ عبرة يذكرها لمن بعدكما .....  .......... ...... ... .بقلم المختار قطاف 

حبيبك أنت وحدك !!!؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملخص كتاب النباهة والإستحمار

أئمة مضحكون ، وعوام مُنوّمون

خاطرة مابين الفلسفة والفكر