العاشق المتفائل ، أروع خاطرة في الحب
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
العاشق المتفائل
أروع خاطرة في الحب
إهداء مني إليك أيتها العذراء**** وقلبي لديك من بين الأسراء.
بحث عنها بين صفحات الأيام ، وطيات الألم ، وظلمات الليالي ، بحث عنها في كل زمان ومكان ، وبعد بحث طويل وعناء شديد ، وجد رفيقة العمر ومحبوبة القلب ، وجدها هي تبحث عنه أكثر مما يبحث عنها ، وهي من وجدته قبل أن يجدها ، فكم هو محظوظ في دنياه ، فحين وجدها تبسمت له الأيام ، وضحكت له الليالي ، وجد تلك الجوهرة الموفقودة التي كانت تبحث عنه ويبحث عنها ، وبعد طول انتظار لاقى القدر بين الخاتم واصبعه ، أحبها من أول يوم وجدها فيه ، أحبها بجنون لا يوصف ، وبادلته الشعور نفسه ، ومنحته كل ما يريده من محبة وتضحية ووفاء ، وهذا ما جعله يتعلق بها تعلق الروح بالجسد ، ويشعر وكأنه وإيها روح في جسدين ، وتواصلت الأيام بينهما وتوالت الليالي ، والحب بينهما يكبر ويزداد بعدد الساعات والدقائق والثواني ، يعبر لها وتعبر له ، ويشكو لها وتشكو له ، وإذا تبسمت تبسم معها ، وتبسم معهما الكون وضحك ، وإذا بكيا ، بكى معهما كل شيء وحزن ، وحتى التاريخ يعيد نفسه ويبكي لبكائهما ، وكأنه هو قيس وهي ليلى ، أو كأنها بثينة وهو جميلها ، يشتقان لبعضهما ويكتمان شوقهما ، وكل منهما يبيت الليل باكيا بسرية تامة في ظلم الليالي ، خشية أن يفرقهما القدر قبل أن يجمعهما ، فهي تتضرع إلى وتشكوه همها ، وهو مقابل لها يدعو ، وكأنهما يريان بعضهما وهما يدعوان ويتضرعان إلى الله أن ييسر لهما حبهما ، وفي الحلال يجمعهما ، وعد بأن لا يخونها ، ولا يتركها مهما كانت الظروف ، وعدها بأن تكون آخرمعشوقة يعشقها ، ووعدته الوعد نفسه ، بأن لا تتركه وحيدا ، ولا تدع أحدا يشاركه في حبها ، فهي له وحده ، وهو لها وحدها ، وعدته بأن تضح بكل شيء لأجله ، كم كان حبهما عفيفا ، وكم كان حبهما راقيا وجميلا ، أحبها لأجل الحلال ولله ولأجل الله ، وكان حبها له بالمثل ، فمن المحال أن الله يفرقهما ، بل سيسمع دعاءهما وفي الحلال يجمعهما ، لاشك ولا ريب ولا جدال ولا مراء ..... فقصتكما أنتما الإثنين ستكون أعظم قصة يسجلها التاريخ ، قصة حب وتضحية ووفاء وطاعة وإرضاء لرب الأرض والسماء ....فلا تحزني يامحبوبته فهو لم ولن ينساك وسيكون ماثلا أمام وعده ، فلا تخذليه ولا تتركيه يوما وكوني عند وعدك ، وسأكون أنا بالذات من يكتب قصة حبكما ، وأتركها للتاريخ عبرة يذكرها لمن بعدكما ..... .......... ...... ... .بقلم المختار قطاف
حبيبك أنت وحدك !!!؟
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق