ملخص لكتاب الله ، الدكتور مصطفى محمود
كتاب الله :
تأليف الدكتور مصطفى محمود :
تكلم مصطفى محمود في هذا الكتاب عن الإله الحقيقي والمعبود الذي لا معبود سواه ، بطريقة إبداعية ووصف شامل وقسم كتابه إلى أربعة فصول :
الاول الله في الإسلام :
حيث تكلم هنا عن الله الواحد الذي يعني تعدد الأشياء والأسباب ، ورجعوها كلها إلى صانع واحد وهو الله ، وصفة الواحد هي أنه أوحد وأحد ، وأنه متعال عن كل شيء ، وأنه لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ، لا تحده الجهات ولا يؤثر فيه الزمان ولا نعرف له مكان ، فهو هو كما هو ، ثم يشرح لنا بعضا من أسماء الله وصفاته وكيفة الإيمان بها ايمانا يقينيا جازما ، ويتكلم بطريقة جدلية ملهمة ومثيرة تثبت لك من هو إلهك الحقيقي ، وكيف تعرفه وتؤمن بوجوده وتصل إليه ....
الثاني : الله في العبادات منذ فجر التاريخ
حيث يتكلم هنا الدكتور عن التوحيد وكيف أنه نزل مع ادام ، وكيف أن الدين الكامل والإسلامي كان عند آدام اولا قبل كل الخلق ، ثم كيف بدأ هذا التوحيد يندثر مع مرور الزمان ، وكيف حاول الإنسان البدائي الوصول إلى الله والتوحيد بعقله بعد ان اندثر التوحيد ، وكيف أنه بتقديس آباءهم وأجدادهم ، وجعلوا منهم آله وعبدوهم ، وكيف صنعوا الأصنام وعبدوها ثم كيف تعددت الآلهة ، ثم كيف انحصرت كلها في إلهين إثنين وهم إله الشر والخير ، وهكذا حتى جاء أمنحوتب الثالث في الحضارة المصرية وكيف أنه ثار على هذه الآلهة ، ودعى إلى عبادة الإله الواحد الذي خلق الشمس والقمر وكل شيء ، وكيف جاء من بعده في الفرس زاردتش ، والذي دعا أيضا إلى الإله الواحد وثار على اله الخير والشر وقال بأن هناك إله واحد ، ومن ثم جاء بوذا والذي حاول الوصول الى الإله الواحد ، لكنه كان مخالفا في فكره لأمنحوب وزاردتش، حيث لم يقل أنه يوجد إله واحد ولكنه قال هناك الوجود المطلق الذي خلق ويسير كل شيء ، وأوضح أن المصريون القدماء كانوا أول الموحدين واول من وصل إلى التوحيد ، وكيف أن أمنحوتب و زرداتش كانا مصلحين دينيين حقيقين ، وبوذا وإن لم يتقدم عليلهما بشيء بل كان أقل منهما درجة ورفعة .....
ثالثا : الله عند أهل الفكر والعلم
وهنا تكلم مصطفى محمود عن الله وكيفية نظرة أهل العلم والفكر الى الله من القديم إلى الحديث ، فانطلق من سقراط الذي حاول الوصول إلى الله ، مرورا بأفلطون الذي تكلم عن المثل وعالم المثل ، وبأن الإنسان الذي لديه اخلاق مثالية سيخلد في عالم المثل ويتنعم فيه ، ومن لا يتخلق بالمثل ستعود روحه وتستنسخ في أجساد الحيوانات وأشياء أخرى لانه حلت عليه اللعنة فينزل إلى أسفل ، ثم يتكلم عن أرسطو وماقال حتى يصل إلى ديكارت وكيف أنه وصل إلى وجود الله بوصوله إلى ذاته وجودها بعد أن كان يشك في كل شيء ، ثم يمر بالكثير والكثير حتى يصل إلى آنشتين الذي قال بصريح العبارة بوحدة الله وجوده .....
رابعا : الله عند الذين أنكروه
يتكلم مصطفى محمود هنا عن الذين أنكروا الله ووجوده من فلاسفة وعلماء ومفكرين ، وكيف أنهم قالوا أن المادة أزلية قديمة ، ثم يدحض قولهم بحجج علمية وفلسفية ، بدءا بقوله كيف لوجود نظام بدون منظم ؟ وكيف لسمفونية أن تولد بدون مؤلف ؟ ثم يقول ان الشعور بالعطش يدل على وجود الماء ، وكذلك بانعدام العدل يدل على وجود عادل ، وهكذا وبحجج عقلية وعلمية يثبت مصطفى محمود وجود الله ..
تعليقات
إرسال تعليق