لماذا نخجل من الحب ؟

 لماذا نخجل من حب زوجاتنا الخجل من الحب  #لماذا_نخجل_من_الحب_مع_زوجاتنا!؟ أبدأ كلامي بادئ ذي بدأ بقولي : "نحن في زمن الرداءة وللرداءة أهلها " ثم أدخل مباشرة في صلب الموضوع وأقول : لماذا نحن في زمن يخجل الرجل حتى من أن يقبل زوجته وهو خارج من البيت او عندما يدخل للبيت ؟ لماذا نحن في زمن لم تعد فيه رومانسيه ولا حب حقيقي ؟ لماذا لا يداعب الرجل زوجته ويلعب معها ويتسابق معها ويغسل معها الأواني ويعينها في شغل البيت ؟؟؟ لماذا حين يفعل الرجل هكذا في زمننا يقال عنه "رجل طحان " أو يقال عنه : "رجل تتحكم فيه زوجته " لماذا صارت الرداءة لهذا الحد في زمننا ؟ هل هذا هو الرجل الطحان في نظركم ؟ هل من يعامل زوجته بطريقة مهذبة ويقبلها ويحملها فوق ظهره لعبا معها ، ويأخذها تتنزه معه ويغير لها الجو ، ويعينها في شغل البيت يكون طحان في نظركم ؟؟  إذا كان هكذا فأنتم تتهمون نبيكم تهمة كبيرة ، نبينا هو من كان يقبل زوجاته قبل خروجه وهو من كان يلعب مع عائشة رضي الله عنها ، وهو من كان يخيط ثوبه وحده ويحلب الشاة فقط لكي بعين زوجاته ولا يتعبهم ، ولكي يعلمنا أن من يعين زوجته ويقبلها ويلعب مع

الفضيلة . بول وفرجيني

الفضيلة . بول وفرجيني

رواية الفضيلة

بول وفرجيني

مصطفى لطفي المنفلوطي

هي قصة من أعظم القصص أو رواية من أجل وأسمى الروايات لكاتبها المبدع والمصور والفنان الذي لا مثيل ولا نظير له في فن الكتابة والتصوير المبدع المصري مصطفى المنفلوطي هذه الرواية الرائعة والمميزة والتي تحمل بين طياتها معنى الحب والفضيلة والطهارة والشرف وعزة النفس والتي من خلالها تعرفت واطلعت على سريرة كاتبها وبراءة روحه وعزة نفسه وحبه للإنسانية. 

حقا هذه الرواية والتي قام بنقل أحداثها الواقعية عن كاتبها الأصلي الفرنسي برناردين دي سان بيير وأعاد صياغتها بالعربية بقالب جديد و طابع مميز وألبسها حلة جديدة وصورة مشرقة. فكلما قرأت هذه الرواية _ والتي قرأتها وكررتها أكثر من ست مرات دون أن أكل أو أسأم أو أمل - أشعر بشعور غريب يحز في نفسي اتجاه هذه القصة والوصف البديع وألم لا يوصف مع سعادة لا مثيل لها وتسقط من عيني دمعة فدموع لأجل البطلين الجميلين البائسين بول وفرجيني فرأيت أن سعادتها واغتباطهما كانت أعظم وأكبر سعادة على وجه الأرض رغم إقلالهما وبساطة عيشهم وقلة زادهم، وكأني عشت معهم في زمانهم وسعدت بسعادتهم وتذوقتها وفرحت لفرحهم وبكيت لبكائهم وكأني كنت فردا منهم يعيش بينهم ومعهم بقلبه وروحه وكم بكيت وحزنت وتألمت لفاجعتهم وفقدهم لفرجيني وحزنهم عليها وموتهم بعدها تباعا واحدا تلو الآخر ورجعت من عندهم بعد أن فنو كلهم من الوجود وقلبي جريح وروحي حزينة وكأنهم ذهبوا وتركوني وحيدا دون مؤنس بعدهم، آه وآه كم تمنيت لو اكتملت سعادتهم وفرحتهم وانتهت حياتهم بخير وعلى خير بعد أن شبعو من بعضهم، نعم هذه هي رواية الفضيلة التي تناولها المنفلوطي لمن لا يعرفها أو يريد أن يعرفها فهي من أجمل ما قرأت في حياتي فيها السعادة الحقيقية وبأسمى معانيها والحزن الذي لا يحتمل ولا يطاق والحب الذي لا مثيل ولا وصف له وعزة النفس لا وجود لها في زمننا هذه هي الفضيلة وروايتها وهذا أنا، فقرؤوها يامن تعشقون المطالعة ويامن تحزنكم هذه الحياة واعتبروا من أحداثها الحقيقية التي على جزيرة موريس بالقرب من مدغشقر في زمن ولى وفات ولم يبق سوى المكان والسلام


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملخص كتاب النباهة والإستحمار

أئمة مضحكون ، وعوام مُنوّمون

خاطرة مابين الفلسفة والفكر