لماذا نخجل من الحب ؟

 لماذا نخجل من حب زوجاتنا الخجل من الحب  #لماذا_نخجل_من_الحب_مع_زوجاتنا!؟ أبدأ كلامي بادئ ذي بدأ بقولي : "نحن في زمن الرداءة وللرداءة أهلها " ثم أدخل مباشرة في صلب الموضوع وأقول : لماذا نحن في زمن يخجل الرجل حتى من أن يقبل زوجته وهو خارج من البيت او عندما يدخل للبيت ؟ لماذا نحن في زمن لم تعد فيه رومانسيه ولا حب حقيقي ؟ لماذا لا يداعب الرجل زوجته ويلعب معها ويتسابق معها ويغسل معها الأواني ويعينها في شغل البيت ؟؟؟ لماذا حين يفعل الرجل هكذا في زمننا يقال عنه "رجل طحان " أو يقال عنه : "رجل تتحكم فيه زوجته " لماذا صارت الرداءة لهذا الحد في زمننا ؟ هل هذا هو الرجل الطحان في نظركم ؟ هل من يعامل زوجته بطريقة مهذبة ويقبلها ويحملها فوق ظهره لعبا معها ، ويأخذها تتنزه معه ويغير لها الجو ، ويعينها في شغل البيت يكون طحان في نظركم ؟؟  إذا كان هكذا فأنتم تتهمون نبيكم تهمة كبيرة ، نبينا هو من كان يقبل زوجاته قبل خروجه وهو من كان يلعب مع عائشة رضي الله عنها ، وهو من كان يخيط ثوبه وحده ويحلب الشاة فقط لكي بعين زوجاته ولا يتعبهم ، ولكي يعلمنا أن من يعين زوجته ويقبلها ويلعب مع

أئمة مضحكون ، وعوام مُنوّمون

أئمة مضحكون ، وعوام مُنوّمون
أئمة مضحكون ، وعوام مُنوّمون 

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم : 

شر البلية ما يضحك :

ذهبت لصلاة الجمعة اليوم في أحد مساجد مدينتنا ، وقد لفت إنتباهي أمرين قالهما الإمام  ، فضحكت وبكيت من داخلي من قول الإمام ، وشر البلية ما يضحك ، قال : " التعليم في الجزائر جيد ، والمتخرجين من الجامعات الجزائرية هم أفضل من تحصلوا على شهادات ، وقال : سأعطيكم مثال : في أوروبا يوجد أكثر من خمسة وعشرين ألف طبيب ، وكلهم متخرجين من جامعات جزائرية ، وهذا يدل على أن الجامعة الجزائرية جيدة " والآن سأتكلم أنا وأقول : هل حقا ما قاله الإمام صحيح ؟ هل هؤلاء الأطباء الذين تحدث عنهم تخرجوا من الجزائر ؟ ومالسبب الذي جعلهم يتخرجون من الجزائر ويعملون في أوربا ؟ أنا لا أظن أن كلامه صحيح ، لأن لو كان كلامه صحيح لما هي الجزائر في ذيل الترتيب في التعليم ، وكل الذين تكلم عنهم الامام هذا ، فهم خريجي جامعات اوربية وامريكية ، ولا انكر ان هناك علماء واطباء جزائرين في امريكا واوروبا ، لكنهم ليسو خريجي الجامعة الجزائرية ، فالتعليم في الجزائر قريب من الصفر وهذا واقع ، شاء من شاء وأبى من أبى

 والأمر الثاني الذي لفت انتباهي: 

قوله " النساء والبنات الأوربيات يتمنون لو يعيشون ليلة واحدة مثل النساء المسلمات عندنا " حقا أمر مضحك ههه ، يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ، أين هذا ؟ هل منكم من سمع هذا ؟ أنا لم أسمع ، أنا سمعت العكس الكثير من النساء المسلمات يتمنين لو يعشن معيشة الأوربيات ، ويقلدن هن في كل شيء ، لباسهن وزينتهن ومشيتهن ، وليس نساء فقط بل الرجال أيضا يتمنون لو يعيشون معيشة الأوروبيين ، ومن منا لا يتمنى معيشتهم في الدقة والعدل والانضباط ، وحتى الاخلاق هم افضل منا ، لا ينقصهم سوى قول لا إله الا الله محمد رسول الله ، واخيرا عليكم مني السلام ومجرد دردشات ووجهة نظر اردت ان اذكرها

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملخص كتاب النباهة والإستحمار

خاطرة مابين الفلسفة والفكر